تُعد علاج التشوهات الخلقية من القضايا الطبية المهمة التي تتطلب تدخلاً مبكرًا، خاصة مع ازدياد الاضطرابات أثناء الولادة، قد تؤثر هذه التشوهات على المظهر أو الوظائف الحيوية، مما يستدعي العلاج الجراحي أو التدخلات الطبية المناسبة، وبفضل التقدم الطبي أصبح تصحيح العديد منها ممكنًا، مما يمنح الأطفال فرصة لحياة طبيعية وصحية.
معلومات عامة
- التكلفة: من 5000 إلى 20,000 درهم إماراتي
- النتائج: طويلة الأمد
- العودة إلى العمل: بعد أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع
- مدة العلاج: من ساعة إلى ساعتين
- نوع الإجراء: جراحي
قائمة المحتويات
- التشوهات الخلقية
- التشوهات الوظيفية
- التشوهات الهيكلية
- أنواع التشوهات الخلقية
- كيفية التشخيص
- أنواع العلاج
- النتائج المتوقعة
- الفوائد الرئيسية
- نصائح الوقاية من التشوهات الخلقية
- خطوات العلاج
- من يمكنه علاج التشوهات الخلقية؟
- تكلفة علاج التشوهات الخلقية في دبي وأبوظبي
- العوامل المؤثرة في التكلفة
- للحجز والاستفسار!
- من نحن
- الأسئلة الشائعة
- متى تحدث التشوهات الخلقية؟
- ما الذي يؤدي إلى حدوث التشوهات الخلقية؟
- كيف يمكن الوقاية من هذه التشوهات؟
- ما الأطعمة التي يُنصح بتناولها أثناء الحمل للوقاية من التشوهات الخلقية؟
- هل يقتصر هذا العلاج على الأطفال فقط؟
- ما هي مخاطر هذا العلاج على الأطفال؟
- هل يمكن العيش بشكل طبيعي مع تشوه خلقي؟
- ما هو عدد الجلسات المطلوبة للجراحة؟
- هل هناك أي آثار جانبية لعلاج التشوهات الخلقية؟
- هل هناك حاجة لمتابعة طبية بعد علاج التشوهات الخلقية؟
التشوهات الخلقية
التشوهات الخلقية هي اضطرابات تحدث أثناء الولادة أو داخل الرحم، ويمكن ملاحظتها في الطفل على شكل عيوب وظيفية أو هيكلية خلال الأشهر الـ 12 الأولى من الحياة، قد تنتقل هذه العيوب وراثيًا عبر الأجيال، كما يمكن أن تنجم عن أسباب أخرى مثل نقص فيتامين B9 أو التعرض للإشعاع، ومن أبرز التشوهات الخلقية الشفة الأرنبية، الأذنين البارزتين وتشوهات اليد.
التشوهات الوظيفية
التشوهات الوظيفية تشمل الاضطرابات في التكوين الأيضي والعصبي والجهاز المناعي، مما قد يؤدي إلى فقدان السمع أو البصر
التشوهات الهيكلية
تتعلق بعيوب تصيب مناطق معينة من الجسم عند الولادة، مثل القدم الحنفاء والشفة الأرنبية
أنواع التشوهات الخلقية
توجد العديد من التشوهات التي يمكن أن تصيب الأطفال، ومن بينها:
- تشوه المذرق: يؤثر هذا العيب على منطقة المهبل أو المستقيم ويمكن علاجه عبر الجراحة للأطفال
- تشوهات اليد: إذا كانت اليد تؤدي وظيفتها بشكل طبيعي ولكن هناك تباعد غير معتاد بين الأصابع، فيُعد ذلك من تشوهات اليد، والتي تشمل أيضًا تشوهات الأصابع
- تشوهات الكلى: تحدث هذه العيوب في الكلى لدى الأطفال ويمكن تصحيحها جراحيًا
- أمراض القلب: تشمل هذه الحالة اضطرابات في وظيفة القلب، مثل خلل صمامات القلب عند الأطفال
- متلازمة تعدد الطحال: تحدث هذه الحالة عندما لا يتطور الطحال بشكل صحيح أثناء نمو الجنين،، مما يؤدي إلى تشوهات في الطحال
كيفية التشخيص
تتعدد تقنيات تشخيص التشوهات الخلقية ومنها:
- الموجات فوق الصوتية (Ultrasound)
- اختبارات الدم
- تحليل الزغابات المشيمية (Chorionic Villus Sample)
أنواع العلاج
يعتمد الأطباء على مجموعة من الأساليب العلاجية، بما في ذلك الجراحة، والعلاج قبل الولادة، وعلاج استبدال الإنزيم، بهدف التخلص من المرض وتعزيز صحة المرضى، تتضمن الخيارات العلاجية المتاحة ما يلي:
- العلاج الجراحي: يتضمن العلاج الجراحي تصحيح الأعضاء أو الأنسجة المتضررة عبر إجراء شقوق دقيقة وتُعتبر هذه الطريقة ضرورية في معالجة بعض الحالات، مثل الشفة الأرنبية، التي يمكن تصحيحها بنجاح من خلال التدخل الجراحي المختص.
- العلاج قبل الولادة: يسمح العلاج قبل الولادة بالتدخل المبكر لعلاج بعض التشوهات الخلقية قبل ولادة الطفل، وذلك باستخدام تقنيات طبية متطورة أثناء الحمل، يشمل هذا التدخل معالجة مشكلات الرئة والتهابات المسالك البولية، مما يسهم في تعزيز صحة الجنين وتقليل احتمالية حدوث مضاعفات مستقبلية.
- علاج استبدال الإنزيم: يعتمد علاج استبدال الإنزيم على تعويض النقص الحاصل في الإنزيمات الطبيعية في الجسم، يُستخدم هذا النهج لعلاج مجموعة من الأمراض الوراثية التي تنشأ نتيجة نقص أو غياب بعض الإنزيمات الحيوية، مما يعزز الأداء الطبيعي للأعضاء المتضررة.
- العلاج الجيني: هو إحدى التقنيات العلاجية الحديثة التي تهدف إلى علاج الأمراض الوراثية من خلال تعديل الجينات، يعتمد هذا العلاج على استبدال الجين غير السليم أو إزالته، وإدخال نسخة سليمة إلى خلايا الجسم، مما يعزز إنتاج البروتينات الضرورية للوظائف الحيوية.
النتائج المتوقعة
لا يوجد علاج موحّد لجميع التشوهات الخلقية، إذ يختلف النهج العلاجي تبعًا لنوع التشوه وشدّة تعقيده، لذا يتم تقديم العلاج للأطفال في وقت مبكر قدر الإمكان للحدّ من المضاعفات المستقبلية وتحسين جودة حياتهم، ويعتمد تحديد الخطة العلاجية على عدة عوامل، بما في ذلك الأعراض الظاهرة، وعمر الطفل، وحالته الصحية العامة، ومدى خطورة التشوه.
الفوائد الرئيسية
تشمل الفوائد الرئيسية لعلاج التشوهات الخلقية ما يلي:
- منح الأطفال نمط حياة صحي ومتوازن، مما يعزز نموهم السليم
- الوقاية من المشكلات الصحية المرتبطة بالتشوهات الخلقية
- المساهمة في خفض معدل وفيات الأطفال من خلال التدخل العلاجي المبكر
- مساعدة الطفل على العيش دون الحاجة إلى تناول أدوية لفترات طويلة
- تقليل الاعتماد على العلاجات الدوائية المستمرة، مما يعزز استقلالية الطفل الصحية
- تحسين جودة حياة الطفل والتقليل من احتمال تعرضه لحالات قد تشكل خطرًا على حياته
- تمكين الطفل من المشي دون مساعدة، خاصة في حالات الأمراض التي تؤثر على القدم
- تعزيز القدرة على التنفس وتناول الطعام بشكل طبيعي، لا سيما في حالات الشفة الأرنبية
نصائح الوقاية من التشوهات الخلقية
فيما يلي مجموعة من أهم الإرشادات للحد من خطر التشوهات الخلقية:
- الحرص على التغذية السليمة للمرأة الحامل، مع التركيز على الفيتامينات والمعادن الأساسية، مثل حمض الفوليك
- تجنب التعرض للمواد الضارة مثل التدخين والكحول
- إدارة مرض السكري بشكل فعال في حال المعاناة منه، للحفاظ على صحة الأم والجنين
- الابتعاد عن المواد الكيميائية السامة والمبيدات الحشرية التي قد تؤثر على تطور الجنين
- تجنب الإشعاع والأدوية غير الضرورية إلا تحت إشراف طبي
- الالتزام باللقاحات الضرورية، وخاصة التطعيم ضد فيروس الحصبة الألمانية للوقاية من التشوهات الخلقية
خطوات العلاج
يتم تنفيذ علاج التشوهات الخلقية وفق خطوات طبية دقيقة تضمن سلامة الرضيع وتسهم في تعافيه بشكل فعال، وتشمل هذه الخطوات ما يلي:
- يتم إعطاء التخدير للرضيع لضمان راحته أثناء العملية
- يتم إعادة ترتيب الأنسجة المصابة بعناية من خلال شقوق جراحية دقيقة، بما يتناسب مع موضع الإصابة والمنطقة المستهدفة للعلاج، لضمان التعافي السليم واستعادة الوظيفة الطبيعية.
- يقوم الجراح المتخصص بإغلاق الشق الجراحي بدقة باستخدام الغرز المناسبة لضمان التئام الجرح بشكل صحيح
- يتم تغطية الجرح بضمادة معقمة للحماية من الالتهابات وتعزيز عملية الشفاء
ملاحظة: يجب الالتزام بالمتابعة الطبية وحضور الموعد المحدد لإزالة الغرز عند الحاجة، كما يُنصح بتناول الأدوية الموصوفة، مثل مسكنات الألم، وفقًا للإرشادات الطبية لضمان التعافي بأفضل شكل ممكن.
من يمكنه علاج التشوهات الخلقية؟
يتطلب علاج التشوهات الخلقية تدخل فريق طبي متخصص لضمان التشخيص الدقيق وتقديم الرعاية المناسبة لكل حالة، ويتألف هذا الفريق من:
- طبيب النساء والتوليد: متخصص في اكتشاف التشوهات الخلقية أثناء الحمل وتقديم الرعاية الأولية للأم والجنين
- جراح الأطفال: يتابع حالة الطفل بعد الولادة ويقيّم التشوهات لتحديد الحاجة إلى التدخل الجراحي
- طبيب الأطفال: يعالج العيوب الخلقية التي قد تظهر بعد الولادة ويقدم الرعاية الطبية اللازمة
- أخصائيو النطق والأطباء النفسيون: يقدمون الدعم في حالات التشوهات التي تؤثر على النطق أو الصحة النفسية للطفل
تكلفة علاج التشوهات الخلقية في دبي وأبوظبي
تتفاوت تكلفة علاج التشوهات الخلقية في دبي وأبوظبي والشارقة والعين بين 5000 و 20,000 درهم إماراتي، إلا أن هذه التكلفة قابلة للتغيير حسب حالة الطفل ونوع العلاج ونوع التشوهات الخلقية، وللحصول على السعر الدقيق، يمكنكم حجز موعد الآن في عيادة تجميل للحصول على خطة علاج مخصصة تتناسب مع حالة الطفل.
العوامل المؤثرة في التكلفة
تتأثر تكلفة علاج التشوهات الخلقية في دبي بالعديد من العوامل، منها:
- موقع العيادة
- نوع التشوهات الخلقية المطلوب علاجها
- تكلفة الحقن إن لزم الأمر
- خبرة الجراح
- التقنيات المستخدمة في العلاج
للحجز والاستفسار!
لمزيد من المعلومات حول علاج التشوهات الخلقية في دبي وأبوظبي، بإشراف أطباء عيادة تجميل المعتمدين وذوي الخبرة التي تتجاوز 15 عامًا، والذين يلتزمون بتقديم رعاية طبية عالية الجودة في بيئة مريحة وداعمة، يُرجى ملء نموذج الحجز المتوفر أدناه.
من نحن
نقدم في عيادة تجميل مجموعة شاملة من الخدمات بأحدث التقنيات والأدوات الطبية في فروعنا في أبوظبي ودبي، إذ نهدف إلى تحقيق أفضل النتائج وتلبية طموحات عملائنا في الجمال والعناية بالبشرة والشعر وغيرها، لمعرفة المزيد، يمكن الاتصال على الرقم المرفق أدناه أو مراسلتنا عبر البريد الإلكتروني info@tajmeels.ae.
الأسئلة الشائعة
ما الذي يؤدي إلى حدوث التشوهات الخلقية؟
تحدث التشوهات الخلقية بسبب العوامل الوراثية وحالة الأم الصحية أثناء الحمل.
كيف يمكن الوقاية من هذه التشوهات؟
يمكن الوقاية منها عبر اتباع نظام غذائي صحي أثناء الحمل، وتجنب الكحول والتدخين.
ما الأطعمة التي يُنصح بتناولها أثناء الحمل للوقاية من التشوهات الخلقية؟
يُنصح بتناول الأطعمة الغنية بالمعادن والفيتامينات، مثل حمض الفوليك، لأنه يساعد في الوقاية من التشوهات الخلقية لدى الأطفال.
هل يقتصر هذا العلاج على الأطفال فقط؟
لا، لا يقتصر علاج التشوهات الخلقية على الأطفال فقط، إذ يمكن تشخيص بعض الحالات وعلاجها قبل الولادة أو بعدها مباشرة.
ما هي مخاطر هذا العلاج على الأطفال؟
تعتمد المخاطر على نوع التشوه والعلاج المستخدم. تشمل المخاطر الجراحية المحتملة النزيف، الالتهاب، والمضاعفات الناتجة عن التخدير.
هل يمكن العيش بشكل طبيعي مع تشوه خلقي؟
نعم، العديد من الأشخاص الذين يعانون من تشوهات خلقية يعيشون حياة صحية وسعيدة.
ما هو عدد الجلسات المطلوبة للجراحة؟
يعتمد ذلك على شدة الحالة، حيث يقوم الأطباء أولًا بتقييم الحالة لتحديد عدد الجلسات اللازمة.
هل هناك أي آثار جانبية لعلاج التشوهات الخلقية؟
كما هو الحال مع أي جراحة، هناك بعض الآثار الجانبية المحتملة، مثل مخاطر التخدير، الندوب، أو الألم.
هل هناك حاجة لمتابعة طبية بعد علاج التشوهات الخلقية؟
بالتأكيد، المتابعة الطبية بعد الجراحة ضرورية جدًا، حيث يقوم الأطباء بمراقبة عملية الشفاء والتأكد من نجاح العلاج.